الضغوطات النفسية التي يعاني منها الطالب الجامعي واستراتيجيات حلها من وجهة نظر طلبة جامعة فلسطين التقنية- خضوري

Abstract

هدفت هذه الدراسة للتعرف إلى الضغوطات النفسية التي يعاني منها الطالب الجامعي، واستراتيجيات حلها من وجهة نظر طلبة جامعة فلسطين التقنية – خضوري للفصل الأول من العام الدراسي (2013/2014)، وإلى معرفة أثر متغيرات الجنس، ومكان السكن، والسنة الدراسية على الضغوطات النفسية التي يعاني منها الطالب الجامعي واستراتيجيات حلها من وجهة نظر طلبة جامعة فلسطين التقنية – خضوري، وقد استخدم الباحث استبانتين الأولى لقياس الضغوطات التي يعاني منها الطالب الجامعي، إذ تكونت من (26) فقرة مقسمة في خمسة مجالات يقيس كل مجال نوع من أنواع الضغوط النفسية، والثانية لمعرفة استراتيجيات مواجهة تلك الضغوطات إذ تكونت من (24) فقرة مقسمة إلى خمسة مجالات يقيس كل مجال إستراتيجية من استراتيجيات الضغوطات النفسية، وتم التحقق من صدق أداة الدراسة وثباتها، وبلغت عينة هذه الدراسة (245) طالباً وطالبة بنسبة( 5% ) من مجتمع الدراسة البالغ عدده (4810) طالباً وطالبة من جامعة فلسطين التقنية، وتم تحليل البيانات باستخدام اختبار(ت) للعينات المستقلة وتحليل التباين الأحادي، وحساب التكرارات لمصادر الضغط، وبعد تحليل البيانات توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن مستوى الضغوطات النفسية لدى الطلبة كانت ( 62.9 %)، وكانت الضغوط الجامعية في المرتبة الأولى، واستراتيجيات حل الضغوطات (68.7%)، وكانت إستراتيجيات حل المشكلات في المرتبة الأولى كما أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة في مستوى الضغوطات عند مجال الضغوط الاقتصادية تعزى لمتغير الجنس لصالح الذكور، ومتغير مكان السكن لصالح مجال الضغوط الاقتصادية بين سنة ثانية وسنة أولى لصالح سنة ثانية، وبين سنة ثالثه وسنة أولى لصالح سنة ثالثة، وبين سنة رابعة وسنة أولى لصالح سنة رابعة، وأوصى الباحث على ضرورة تخفيف الضغوط الاقتصادية للتقليل من الضغوطات النفسية.